تجري الرياح كما تجري سفينتنا المتنبي
أردت أن أعنون مقالي هذا بشطر من أبيات قائلها وتذكرت هذه الأبيات وأنا أرى السياسة الحكيمة من لدن حكومة سيدي خادم.
تجري الرياح كما تجري سفينتنا المتنبي. عبدالعزيز بن عبدالله العقيل. نحن نسمع كثيرا عن كلمة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وهو من المعروف انه مثل عربي قديم قد نجده يقال بشكل كبير في بلدنا العربي ولكن عادة ما نجدها تتردد بشكل كبير دون معرفة السبب او ما هي الاحداث التي أدت الى ظهور ذلك. تجري الرياح كما تجري سفينتنا. منذ كنت صغيرة وانا تزعجني هذه الابيات التي درسناها في المدارس ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن المتنبي فهي خانقة تملك في مفرداتها قيود نفسية تفوق تلك الفكرية التي تسكن المفردات ذاتها ناهيكم.
قائل تجلري الرياح كما تجري سفينتنا هو الشاعر عبد الرازق عبد الواحد وهو عراقي و قيل هذا البيت ردا علي شعر المتنبي تأاتي الرياح بما لا تشتهي السفن. ت ج ر ي الر ي اح ك م ا ت ج ر ي س ف ين ت ن ا. قائل هذه الأبيات غير معروف إلا أن أبياته الخالدة أصبحت تقارع بيت المتنبي الذي عاش مثل أشعاره الباقية لمئات السنين. تجري الرياح كما تجري سفينتنا.
علمونا ونحن صغارا القبول بالفشل والهزيمة والتكيف مع الواقع ما كل ما يتمنى المرء يدركـ ـه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لكن أحدا لم يعلمنا صناعةا لحياة والأمل والإنطلاق وتطويع الواقع تجري الرياح كما تجري سفينتنا. ت ج ر ي الر ي اح ب م ا لا ت ش ت ه ي الس ف ن وبالمقابل يبالغ كثير من الأقوياء الواثقين في أنفسهم عندما يقولون. تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن إن الذي يرتجي شيئا بهم ته يلقاه لو حارب ت ه الانس والجن فاقصد إلى قمم الاشياء تدركها تجري الرياح كما رادت لها السفن.